A Secret Weapon For رقية شهر رمضان 2024



ومنها : الصوم الذي هو امساك جوارح الانسان باجمعها عن المحرمات المذكورة في الكتب الفقهية والهدف منه كما في الاية الكريمه:  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) هو التقوى كما يعطي العبد قوة الارادة في تمنعه عن الوقوع في الذنوب والمعاصي ولذلك في كتابه الحكيم: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ) وقد فسر الصبر في الآية الكريمة بالصوم وهو يتناسب مع الصبر لانه يولد في روح الانسان الصبر وبذلك تقوى ارادته اتجاه المعاصي والذنوب والاهواء الشيطانية وهكذا باقي العبادات التي فرضها الباري الغني على عبده الفقير والمسكين.

- اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت لا منجى منك إلا إليك.

الثاني: الدعاء يقول الله سبحانه وتعالى في شأنه: (قل ما يعبؤبكم ربي لو لا دعاؤكم) اذن الدعاء له الدور الكبير والاثر العظيم في نزول رحمة الله علينا ولولاه لنزل علينا العذاب من كل جهة وصوب.

والدعاء هو سلاح الانسان المؤمن امام مغريات الدنيا وزخارف الشيطان الرجيم وهو سلاح في الصعوبات والمصائب والمكاره ولذلك نجد الروايات كثيراً ما تؤكد على كثير من الادعية في هذا الشهر الفضيل في مختلف الاوقات في اول الليل وفي آخره وفي الصباح مضافاً إلى الادعية المخصوصة وكل ذلك من اجل ربط الانسان بربه فالشخص بدعائه لله يكون انساناً آخر قابلاً للفيوضات الالهية وخصوصاً في هذا الشهر المبارك الذي تتضاعف فيه الفيوضات الالهية وتكثر الرحمة الربانية وتكتل فيه الشياطين ومردة الجن فتكون قابليته اكثر استعداداً لتغير روحه وتحويلها من شأنها إلى شأن آخر افضل منه.

الشباب أكثر قابلية وأسرع تأثراً بالقرآن ، فإن الشاب إذا لازم القرآن اختلط القرآن بلحمه ودمه وأعطاه الله من العزة والكرامة ما لم يكن بالحسبان ولم يتصورها ، وكان القرآن محامياً عنه ومطالباً بالعطايا الجزيل من رب العزة والكرامة ، فقد جاء في الخبر عن منهال القصاب ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة ، يقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به أكرم عطاياك ، قال :

لا شك أن فساد أهل الحل والعقد والمتولين على الأمة له الدور الكبير في فساد الأمة وضعفها ، بل هم السبب الحقيقي في تخلف الأمة وانهيارها .

• في رأيكم من الذين أصواتهم بعيدة عن الحزن من القراء المعروفين؟

- دعاء الصائم عند الإفطار: "ذهب رقية في شهر رمضان الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله".

بالفيديو نهى نبيل في مغامرة على الدراجة الهوائية وهذا ما قالته

يستحبّ للراقي أن ينفث؛ ويقصد به النفخ مع الريق اليسير، وتجوز الرقية من غير نفثٍ، وقد صحّ عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبي كان يُرقي الحسن والحسين قائلاً: (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ)،[٤] إلّا أنّ الأفضل أن تكون الرقية مع النفث؛ اقتداءً بما ورد بالغالب من فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ)،[٥] ومن الأمور المتعلقة بالرقية المسح باليد على موضع الألم، فتجوز الرقية بالمسح أو بدونه، وممّا يدلّ على المسح ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أنّها قالت: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى نَفَثَ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ عنْه بيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وجَعَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، طَفِقْتُ أنْفِثُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ الَّتي كانَ يَنْفِثُ، وأَمْسَحُ بيَدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْه)،[٦] وفي المقابل ورد ما يدلّ على عدم اشتراط المسح في الرقية من قول عائشة أيضاً: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِن أَهْلِهِ، نَفَثَ عليه بالمُعَوِّذَاتِ).[٧][٨]

وتُعدّ النيّة شرطاً من شروط استحضار القلب والعزم على تمسّك الشّخص بنيّة الأجر و الثواب؛ ليتميّزالعبد بأفعاله بين العادة والعبادة، فيُعتَبر الصوم بذلك طاعةً وتقرُّباً لله تعالى.

• كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 فالمسلم يُبادر إلى الإكثار من الحسنات ، مقابل وأد السيئات ، بالتّواصل والتراحم، والعفو عن المسيء ما دامت الإساءة ترتبط بالذات الإنسانية، والأمور الماديّة.

 وهل نجد ألفاظاً أقوى من الألفاظ التي استخدمها الإمام: (( قاصم، مبير ، نكال ، مدرك )) ، لتهديد الظالمين وإنكار الظلم، والبراءة منه، ومحاربته، وكشف نهاياته، حين لا يجدُ المستضعفُ معيناً.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *